بسم الله الرحمان الرحيم
السلام عليكم
//////////
ـ عن أبي العباس عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال:كنت خلف النبي صلى الله عليه وسلم يوما فقال( يا غلام... إني أعلمك كلمات:إحفظ الله يحفظك ، إحفظ الله تجده تجاهك، إذا سألت فاسأل الله، وإذا إستعنت فإستعن بالله، واعلم أن الأمة لو إجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك، وإن اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك ، رفعت الأقلام وجفت الصحف )).
رواه الترميذي وقال:حديث حسن صحيح).
/////////////
قال سويد الأزدي: وفدت سابع سبعة من قومي على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فلما دخلنا عليه وكلمناه، أعجبه مارآى من سمتنا وزينا، فقال:
(( من أنتم ))؟
فقلنا مؤمنون.
فقال ( إن لكل قول حقيقة ، فما حقيقة قولكم وصدق إيمانكم))؟
فقلنا خمسة عشرة خصلة، خمس آمنا بها ، وخمس عملنا بها ، وخمس تخلقنا بها في الجاهلية، ونحن عليها للآن ، فإن كرهتها تركناها .
فقال عليه الصلاة والسلام:
(( فاذكروا ما عندكم )).
فقالوا : أما خمس الإيمان فهي : أن نؤمن بالله ، وملائكته، وكتبه، ورسله، والبعث بعد الموت.
وأما خمس العمل فهي : أن نشهد أن لاإلاه إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله، وأن نقيم الصلاة، ونأتي الزكاة ، ونصوم رمضان، ونحج البيت إن إستطعنا إليه سبيلا .
وأما خمس الجاهلية فهي: الشكر عند الرخاء ، والصبر عند البلاء ، والرضى بمر القضاء، والصدق والثبات عند الحرب واللقاء ، وترك الشماتة بالأعداء.
ـ ومن عظم سرور النبي صلى الله عليه وسلم بهم وبإيمانهم النقي وفطرتهم السليمة، فقال لهم : (( أنتم حكماء، علماء، فقهاء، كدتم أن تكونوا أنبياء، وأنا أزيدكم خمسا ليتم لكم عشرون.
ـ إن كنتم كما تقولون، فلا تجمعوا ما لا تأكلون، ولا تبنوا ما لا تسكنون ، ولا تتنافسوا في شيء أنتم عنه غدا زائلون ، واتقوا الله الذي إليه ترجعون، وعليه تعرضون، وارغبوا فيما أنتم عليه تقدمون، وفيه تخلدون )).
( أخرجه أبو نعيم في الحلية، والبيهقي في الزهد والخطيب في التاريخ ).
//////////////
دمتم في أمان الله
السلام عليكم
//////////
ـ عن أبي العباس عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال:كنت خلف النبي صلى الله عليه وسلم يوما فقال( يا غلام... إني أعلمك كلمات:إحفظ الله يحفظك ، إحفظ الله تجده تجاهك، إذا سألت فاسأل الله، وإذا إستعنت فإستعن بالله، واعلم أن الأمة لو إجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك، وإن اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك ، رفعت الأقلام وجفت الصحف )).
رواه الترميذي وقال:حديث حسن صحيح).
/////////////
قال سويد الأزدي: وفدت سابع سبعة من قومي على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فلما دخلنا عليه وكلمناه، أعجبه مارآى من سمتنا وزينا، فقال:
(( من أنتم ))؟
فقلنا مؤمنون.
فقال ( إن لكل قول حقيقة ، فما حقيقة قولكم وصدق إيمانكم))؟
فقلنا خمسة عشرة خصلة، خمس آمنا بها ، وخمس عملنا بها ، وخمس تخلقنا بها في الجاهلية، ونحن عليها للآن ، فإن كرهتها تركناها .
فقال عليه الصلاة والسلام:
(( فاذكروا ما عندكم )).
فقالوا : أما خمس الإيمان فهي : أن نؤمن بالله ، وملائكته، وكتبه، ورسله، والبعث بعد الموت.
وأما خمس العمل فهي : أن نشهد أن لاإلاه إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله، وأن نقيم الصلاة، ونأتي الزكاة ، ونصوم رمضان، ونحج البيت إن إستطعنا إليه سبيلا .
وأما خمس الجاهلية فهي: الشكر عند الرخاء ، والصبر عند البلاء ، والرضى بمر القضاء، والصدق والثبات عند الحرب واللقاء ، وترك الشماتة بالأعداء.
ـ ومن عظم سرور النبي صلى الله عليه وسلم بهم وبإيمانهم النقي وفطرتهم السليمة، فقال لهم : (( أنتم حكماء، علماء، فقهاء، كدتم أن تكونوا أنبياء، وأنا أزيدكم خمسا ليتم لكم عشرون.
ـ إن كنتم كما تقولون، فلا تجمعوا ما لا تأكلون، ولا تبنوا ما لا تسكنون ، ولا تتنافسوا في شيء أنتم عنه غدا زائلون ، واتقوا الله الذي إليه ترجعون، وعليه تعرضون، وارغبوا فيما أنتم عليه تقدمون، وفيه تخلدون )).
( أخرجه أبو نعيم في الحلية، والبيهقي في الزهد والخطيب في التاريخ ).
//////////////
دمتم في أمان الله