هذه الصورة بحجم اخر انقر هنا لعرض الصورة بالشكل الصحيح ابعاد الصورة هي 599x400 الابعاد 11KB. |
إنكسار القلوب
حين ينزف الألم من قلوب قدتحجرت من قسوة معاناتها
فتعبرهذه القلوب ناشدة قول الشاعر:
" إحرص علي حفظ القلوب من الأذى...فرجوعها بعد التنافربعسر
إن القلوب إذا تنافرودهامثل الزجاجة كسرها لا يجبر"
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــإن القلوب إذا تنافرودهامثل الزجاجة كسرها لا يجبر"
وقلوبنا هنا باتت مثل الزجاجة السليمة
التي تحتوي علي مختلف أحاسيسنا
وهي في حالة ترابط
فإذا تحطمت وتبعثرت الزجاجة الي شظايا متناثرة
فإنه يستحيل إرجاعها الي سابق عهدها
و حيث تمثل أحاسيسنا هنا بهذه الشظايا المبعثره
فماذا نقول لقلوبنا؟ وكيف يمكن أن نصف صدهم لنا؟
ومن الغريب أن نسمع نواح ذاتنا
الذي ينتج بعطائها بلا حدود من نبع وفاءها ونقاء سريرتها
ونتعمق في أعماق ألمنا وهويصرخ
بأنه دفع ثمنامن براءة فطرته التي خلق عليها
وأعطي حبا وتضحية بدون انتظار مقابل
ناسين أنفسنا, مقابل إحتياج الآخرين لنا
ومدفوعين فقط بإخلاصنا في العطاء المجرد
لأن الشعورالأمثل بالسعادة عادة يكون في العطاء أكثر منة في الأخذ
وهذا هو المفهوم الصحيح والمعني الحقيقي للسعادة
إذ يتمثل في إعطاء الأمل.. لتحقيق نجاح..و خلق تفائل
سواء أكان في معناه المادي أو المعنوي
حيث يعتبر هذا في شتي الظروف وقفة إنسان بمعني الكلمة
ولكن كيف لو كان ذلك حبيبا وشريكا؟..
خاصة أنه عندما تعطي فإن تفسيرنا يكون أنه يستحق هذا الحب ..
ويخيل إليك عنذئذ وكأنك تعطيه لنفسك
لأن ماتعطيه ستجنيه لها
ولكننافي غمرة هذا العطاء ننسي أن نتقي شر من نحسن إليهم
ويؤسفنا بل يكسرنا حينئذ
أن ما فعلناه لهم وما فعلوه هم بنا في المقابل ...
وأنا لا أقول هنا أننا ننتظرونتوقع منهم ردا لعطائنا
بل نتوقع فقط ألا يكون الرد على مشاعرنا و وحبنا جحود وفراقا ً وتناسي .
هذافي الوقت الذي اعتدنا فيه وجودهم
بل و يمكن أن نبكي بحثا عنهم
وأعيننا تحمل براءة طفل ينادي من ألم فراقهم
وترجومنهم البقاء وتتوسل لهم عند ذهابهم أن يعودوا
لأن ذلك يفوق إحتمالنا ولكن لا حياة لمن تنادي
فقدأصموا آذانهم وأغلقوا أبوابهم
وهذا بوازع عدم ألإكتراث بالمشاعر00
وتتسائل قلوبنا وتجيب بسؤال وتلتمس لهم العذرفي كثير من المواقف
و لكن خيبة الأمل تدفع بالحزن في نفوسنا
حيث تغيم حياتنا بلا أمطار وتبدأ رعود القرارات التواصل ام الرحيل
ونحتار امام قلوبنا التي لا تفهم المنطق المفروض..
أنهم ألقوا بها 00
وتحزن اعيننا ومن كثرت بكاءآتنا
تصحو كرامتنا لتصفع ارض الحائط وتضع حدا للألم ونستيقظ من غفوة العطاء
وترجعنا لذاتنا فنلملم بقايانا ونعود من جديد نعاود اصلاح ما مُزق من إحساسنا
ونبدا نضمض جراحنا وحتي المشاعر الجميلة التي احسسناها من قبل
وبكل جوارحنا عشناها معاهم
ويبقوا في القلوب
رغم أنهم كسروها 00~
التي تحتوي علي مختلف أحاسيسنا
وهي في حالة ترابط
فإذا تحطمت وتبعثرت الزجاجة الي شظايا متناثرة
فإنه يستحيل إرجاعها الي سابق عهدها
و حيث تمثل أحاسيسنا هنا بهذه الشظايا المبعثره
فماذا نقول لقلوبنا؟ وكيف يمكن أن نصف صدهم لنا؟
ومن الغريب أن نسمع نواح ذاتنا
الذي ينتج بعطائها بلا حدود من نبع وفاءها ونقاء سريرتها
ونتعمق في أعماق ألمنا وهويصرخ
بأنه دفع ثمنامن براءة فطرته التي خلق عليها
وأعطي حبا وتضحية بدون انتظار مقابل
ناسين أنفسنا, مقابل إحتياج الآخرين لنا
ومدفوعين فقط بإخلاصنا في العطاء المجرد
لأن الشعورالأمثل بالسعادة عادة يكون في العطاء أكثر منة في الأخذ
وهذا هو المفهوم الصحيح والمعني الحقيقي للسعادة
إذ يتمثل في إعطاء الأمل.. لتحقيق نجاح..و خلق تفائل
سواء أكان في معناه المادي أو المعنوي
حيث يعتبر هذا في شتي الظروف وقفة إنسان بمعني الكلمة
ولكن كيف لو كان ذلك حبيبا وشريكا؟..
خاصة أنه عندما تعطي فإن تفسيرنا يكون أنه يستحق هذا الحب ..
ويخيل إليك عنذئذ وكأنك تعطيه لنفسك
لأن ماتعطيه ستجنيه لها
ولكننافي غمرة هذا العطاء ننسي أن نتقي شر من نحسن إليهم
ويؤسفنا بل يكسرنا حينئذ
أن ما فعلناه لهم وما فعلوه هم بنا في المقابل ...
وأنا لا أقول هنا أننا ننتظرونتوقع منهم ردا لعطائنا
بل نتوقع فقط ألا يكون الرد على مشاعرنا و وحبنا جحود وفراقا ً وتناسي .
هذافي الوقت الذي اعتدنا فيه وجودهم
بل و يمكن أن نبكي بحثا عنهم
وأعيننا تحمل براءة طفل ينادي من ألم فراقهم
وترجومنهم البقاء وتتوسل لهم عند ذهابهم أن يعودوا
لأن ذلك يفوق إحتمالنا ولكن لا حياة لمن تنادي
فقدأصموا آذانهم وأغلقوا أبوابهم
وهذا بوازع عدم ألإكتراث بالمشاعر00
وتتسائل قلوبنا وتجيب بسؤال وتلتمس لهم العذرفي كثير من المواقف
و لكن خيبة الأمل تدفع بالحزن في نفوسنا
حيث تغيم حياتنا بلا أمطار وتبدأ رعود القرارات التواصل ام الرحيل
ونحتار امام قلوبنا التي لا تفهم المنطق المفروض..
أنهم ألقوا بها 00
وتحزن اعيننا ومن كثرت بكاءآتنا
تصحو كرامتنا لتصفع ارض الحائط وتضع حدا للألم ونستيقظ من غفوة العطاء
وترجعنا لذاتنا فنلملم بقايانا ونعود من جديد نعاود اصلاح ما مُزق من إحساسنا
ونبدا نضمض جراحنا وحتي المشاعر الجميلة التي احسسناها من قبل
وبكل جوارحنا عشناها معاهم
ويبقوا في القلوب
رغم أنهم كسروها 00~