نابلس-فلسطين برس- أعلن محافظ نابلس العميد جبرين البكري ان الرئيس محمود عباس اعطى تعليماته الى الجهات المعنية بترميم وإعادة اعمار الجامع الذي تم احراقه صباح اليوم في قرية اللبن الشرقية جنوب نابلس قبل المستوطنين بشكل فوري.
واضاف البكري الذي كان منذ ساعات الصباح الاولى متواجدا في مكان الحادث ان الرئيس "ابو مازن" تابع تفاصيل عمليات الاعتداء على الجامع منذ البداية وقد تم اطلاعه على كافة التفاصيل من قبله على كافة التفاصيل، مشيرا الى ان الرئيس اعرب عن استنكاره وسخطه الشديد لهذا العمل الجبان وتكراره من قبل المستوطنين دون ان تقوم الحكومة الاسرائيلية باي اجراء جدي لمنع تلك الاعتداءات.
جدير بالذكر ان العديد من الوزراء والقيادات السياسية والمجتمعية هرعوا الى اللبن الشرقية حيث تم الاعتداء على المسجد فور سماعهم الخبر ومنهم عضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمود العالول وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية غسان الشكعة ووزير الدولة لشؤون الاسيتطان والجدار ماهر غنيم ووزير الاوقاف والمقدسات محمود الهباش والشيخ محمد حسين وعدد من اعضاء المجلس التشريعي الفلسطيني ورؤساء واعضاء المجالس المحلية في المنطقة وحشد من الفعاليات الوطنية والمجتمعية وممثلي وسائل الاعلام والفضائيات الوطنية والعربية والاجنبية.
واستنادا الى الوزير غنيم وضمن عمليات الاحتجاج والاستنكار والرد على العدوان الجبان الذي نفذه المستوطنون صباح اليوم فقد تم توجيه الدعوة من قبله الى اللجنة الوزارية لشؤون الاستيطان والتي تضم رئيس الوزراء الدكتور سلام فياض وعشر وزراء اخرين لكي تعقد اجتماعها في قرية اللبن الشرقية وتؤكد على تضامنها مع اهالي القرية ورفض الاعتداء الذي استهدف مسجد القرية واضاف انه وفي اطار التحشيد السياسي تقوم وزارة الخارجية الفلسطينية بالاتصال بالسفارات والممثليات المعتمدة لدى السلطة الوطنية من اجل وضعها بصورة ما حدث وتشكيل وفد موسع من ممثلي البعثات الدبلوماسية والقناصل العرب والاجانب الى قرية اللبن الشرقية للاطلاع على ما اقترفه المستوطنون هناك باحراق الجامع.
واضاف البكري الذي كان منذ ساعات الصباح الاولى متواجدا في مكان الحادث ان الرئيس "ابو مازن" تابع تفاصيل عمليات الاعتداء على الجامع منذ البداية وقد تم اطلاعه على كافة التفاصيل من قبله على كافة التفاصيل، مشيرا الى ان الرئيس اعرب عن استنكاره وسخطه الشديد لهذا العمل الجبان وتكراره من قبل المستوطنين دون ان تقوم الحكومة الاسرائيلية باي اجراء جدي لمنع تلك الاعتداءات.
جدير بالذكر ان العديد من الوزراء والقيادات السياسية والمجتمعية هرعوا الى اللبن الشرقية حيث تم الاعتداء على المسجد فور سماعهم الخبر ومنهم عضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمود العالول وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية غسان الشكعة ووزير الدولة لشؤون الاسيتطان والجدار ماهر غنيم ووزير الاوقاف والمقدسات محمود الهباش والشيخ محمد حسين وعدد من اعضاء المجلس التشريعي الفلسطيني ورؤساء واعضاء المجالس المحلية في المنطقة وحشد من الفعاليات الوطنية والمجتمعية وممثلي وسائل الاعلام والفضائيات الوطنية والعربية والاجنبية.
واستنادا الى الوزير غنيم وضمن عمليات الاحتجاج والاستنكار والرد على العدوان الجبان الذي نفذه المستوطنون صباح اليوم فقد تم توجيه الدعوة من قبله الى اللجنة الوزارية لشؤون الاستيطان والتي تضم رئيس الوزراء الدكتور سلام فياض وعشر وزراء اخرين لكي تعقد اجتماعها في قرية اللبن الشرقية وتؤكد على تضامنها مع اهالي القرية ورفض الاعتداء الذي استهدف مسجد القرية واضاف انه وفي اطار التحشيد السياسي تقوم وزارة الخارجية الفلسطينية بالاتصال بالسفارات والممثليات المعتمدة لدى السلطة الوطنية من اجل وضعها بصورة ما حدث وتشكيل وفد موسع من ممثلي البعثات الدبلوماسية والقناصل العرب والاجانب الى قرية اللبن الشرقية للاطلاع على ما اقترفه المستوطنون هناك باحراق الجامع.