رام الله-فلسطين برس- قال أحمد عساف الناطق باسم حركة فتح، إن "حركة حماس تضعف المفاوض الفلسطيني بإصرارها على تعميق الانقسام الناتج عن انقلابها في غزة".
وأضاف عساف في تصريح صحافي أن "حماس تحرف اتجاهات صراع الشعب الفلسطيني الأساسي مع الاحتلال، وتسعى لافتعال معارك داخلية ليس لأنها ضد الحلول السياسية المطروحة التي وافقت عليها، وإنما لاستعراض قدرتها على تلبية استحقاقات الحلول الجزئية وحفظ أمن الحدود الإسرائيلية التي نالت عليها شهادات تقدير من رئاسة أركان الجيش الإسرائيلي".
وقال: "إن سلوك حماس في التعامل مع القضايا يثبت أنها لا تطرح مواقفها انطلاقاً من المبادئ وإنما هي مناورات لفرض نفسها كبديل عن منظمة التحرير الفلسطينية، من خلال تقديم تنازلات رفض المفاوض الفلسطيني تقديم أي منها خلال معركة المفاوضات".
وأشار عساف إلى مفاوضات سرية في سويسرا كان الدكتور 'الزهار' قد اعترف بإجرائها مع الإسرائيليين إضافة إلى اعترافه بأن حماس أجرت أكثر من 120 جولة مفاوضات، تم التباحث خلالها حول الدولة المؤقتة و"يهودية دولة إسرائيل" تمت تحت ستار التفاوض على الأسير جلعاد شاليط.
وأكد أن حركة فتح تقود المقاومة الشعبية على الأرض، وتدعم الرئيس محمود عباس وقيادة منظمة التحرير الفلسطينية في المعركة التفاوضية، مرتكزة ثقتها بإرادة الشعب الفلسطيني الذي يقف معه في قيادته الحكيمة، ومؤمنة بأن قائدها يستمد صلابته من التضحيات الكبيرة لشعبنا الفلسطيني، والإجماع الفتحاوي على الثوابت، وإيمان الحركة بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
واختتم عساف، "إن القيادة الفلسطينية التي يشهد لها القاصي والداني لم ولن تخضع للضغوط الإسرائيلية ومهاترات حماس الصغيرة، وأن القيادة ستستمر في مسيرتها النضالية على كافة الجبهات وفقاً لبوصلة الأهداف والمصالح العليا للشعب الفلسطيني".
وأضاف عساف في تصريح صحافي أن "حماس تحرف اتجاهات صراع الشعب الفلسطيني الأساسي مع الاحتلال، وتسعى لافتعال معارك داخلية ليس لأنها ضد الحلول السياسية المطروحة التي وافقت عليها، وإنما لاستعراض قدرتها على تلبية استحقاقات الحلول الجزئية وحفظ أمن الحدود الإسرائيلية التي نالت عليها شهادات تقدير من رئاسة أركان الجيش الإسرائيلي".
وقال: "إن سلوك حماس في التعامل مع القضايا يثبت أنها لا تطرح مواقفها انطلاقاً من المبادئ وإنما هي مناورات لفرض نفسها كبديل عن منظمة التحرير الفلسطينية، من خلال تقديم تنازلات رفض المفاوض الفلسطيني تقديم أي منها خلال معركة المفاوضات".
وأشار عساف إلى مفاوضات سرية في سويسرا كان الدكتور 'الزهار' قد اعترف بإجرائها مع الإسرائيليين إضافة إلى اعترافه بأن حماس أجرت أكثر من 120 جولة مفاوضات، تم التباحث خلالها حول الدولة المؤقتة و"يهودية دولة إسرائيل" تمت تحت ستار التفاوض على الأسير جلعاد شاليط.
وأكد أن حركة فتح تقود المقاومة الشعبية على الأرض، وتدعم الرئيس محمود عباس وقيادة منظمة التحرير الفلسطينية في المعركة التفاوضية، مرتكزة ثقتها بإرادة الشعب الفلسطيني الذي يقف معه في قيادته الحكيمة، ومؤمنة بأن قائدها يستمد صلابته من التضحيات الكبيرة لشعبنا الفلسطيني، والإجماع الفتحاوي على الثوابت، وإيمان الحركة بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
واختتم عساف، "إن القيادة الفلسطينية التي يشهد لها القاصي والداني لم ولن تخضع للضغوط الإسرائيلية ومهاترات حماس الصغيرة، وأن القيادة ستستمر في مسيرتها النضالية على كافة الجبهات وفقاً لبوصلة الأهداف والمصالح العليا للشعب الفلسطيني".