مرّ عن بعد خرافيّ الضجرْ
غيبه الظمآن يتلوه البصرْ
تحفظ الغيمات شوقا ممطرا
كلّما جفّتْ حُبيبات الأثرْ
كيف دار الحرفُ في ثغر المنى
فاستضاء البوحُ في حزن القمرْ
باسمك الثرّ تباهت أنهرُ
في ترانيمك تستلقي العبرْ
فرّ من ثغر المنيّات الهوى
عندما حيّاك في الحرف انصهرْ
وتألّهت نهارا حالما
ما لهذا الظلم ينمو في الحجرْ؟
موطن تتّسع العينُ لهُ
وعلى الحاجب صبح منتظرْ
يزرعون الصبر في أحداقنا
لا نبالي فالمنيّات غجرْ
لم نعدْ نلهو بقامات لنا
كلُّ ظهر ظالم كان انكسرْ
تجمع ُ البنتُ أقاليم الصّبا
قبل ان تعرف تقسيم البشرْ
قبل ان تسمع موّال السهرْ
قبل انْ تكشف أحشاء السفرْ
غصّ في بعض همومي خاطرُ
عندما ذقتك صبرا ماصبرْ
قرأ المعوذتين استلّها
من خزين فزّ عند المنحدرْ
هاك قلبي منذ ضمّتك القرى
فوق فستان لياليه انهمرْ
وتذكّرتُ بقايا فرحة
كنت ُ قدْ خبّأتها عند الصغرْ
قلتُ علّي أرتقي سيقانها
عندما تصبحُ أحزاني شجرْ
لمْ أزلْ أبحثُ عن مبتدأ
كل ّ ُ احلامي تخطّاها الخبرْ
عاد يوما يرتدي صمت المنى
لمْ يجدْ غير عطاشى في خطرْ
مسّد الطفلّ على خيبته
أصبعا كان مليئا بالحذرْ
لم ْ يعدْ يحفظُ أشياء لهُ
فاليتامى نزلوا قبل المطرْ
كان عند النخل عقل مورق
وضمير كاد يصحو فاستترْ
سقط التمرُ بريئا خاسرا
ورآى عودا وحيدا فانتحرْ
غيبه الظمآن يتلوه البصرْ
تحفظ الغيمات شوقا ممطرا
كلّما جفّتْ حُبيبات الأثرْ
كيف دار الحرفُ في ثغر المنى
فاستضاء البوحُ في حزن القمرْ
باسمك الثرّ تباهت أنهرُ
في ترانيمك تستلقي العبرْ
فرّ من ثغر المنيّات الهوى
عندما حيّاك في الحرف انصهرْ
وتألّهت نهارا حالما
ما لهذا الظلم ينمو في الحجرْ؟
موطن تتّسع العينُ لهُ
وعلى الحاجب صبح منتظرْ
يزرعون الصبر في أحداقنا
لا نبالي فالمنيّات غجرْ
لم نعدْ نلهو بقامات لنا
كلُّ ظهر ظالم كان انكسرْ
تجمع ُ البنتُ أقاليم الصّبا
قبل ان تعرف تقسيم البشرْ
قبل ان تسمع موّال السهرْ
قبل انْ تكشف أحشاء السفرْ
غصّ في بعض همومي خاطرُ
عندما ذقتك صبرا ماصبرْ
قرأ المعوذتين استلّها
من خزين فزّ عند المنحدرْ
هاك قلبي منذ ضمّتك القرى
فوق فستان لياليه انهمرْ
وتذكّرتُ بقايا فرحة
كنت ُ قدْ خبّأتها عند الصغرْ
قلتُ علّي أرتقي سيقانها
عندما تصبحُ أحزاني شجرْ
لمْ أزلْ أبحثُ عن مبتدأ
كل ّ ُ احلامي تخطّاها الخبرْ
عاد يوما يرتدي صمت المنى
لمْ يجدْ غير عطاشى في خطرْ
مسّد الطفلّ على خيبته
أصبعا كان مليئا بالحذرْ
لم ْ يعدْ يحفظُ أشياء لهُ
فاليتامى نزلوا قبل المطرْ
كان عند النخل عقل مورق
وضمير كاد يصحو فاستترْ
سقط التمرُ بريئا خاسرا
ورآى عودا وحيدا فانتحرْ