رام الله-فلسطين برس- نفى مصدر فلسطيني مسؤول اليوم الاثنين أن الفلسطينيين وافقوا على المشاركة في مفاوضات غير مباشرة مع اسرائيل ابتداءً من بعد غد الاربعاء، حسب ما ذكرت وسائل اعلام اسرائيلية.
وقال امين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ياسر عبد ربه ان قرار الذهاب لمفاوضات غير مباشرة مع إسرائيل سيتخذ في اجتماع للجنة التنفيذية فور عودة الرئيس محمود عباس من جولته الخارجية.
واكد عبد ربه، في تصريحات لإذاعة "صوت فلسطين" الرسمية أن التوجه الفلسطيني هو لاتخاذ قرار باتجاه استئناف المفاوضات.
وكانت مصادر صحافية اسرائيلية ذكرت اليوم انه تقرر بدء المحادثات غير المباشرة بين السلطة الفلسطينية واسرائيل منتصف هذا الأسبوع بمناقشة الترتيبات الأمنية في الضفة الغربية ومصادر المياه.
وقال مسؤول إسرائيلي كبير لصحيفة "هآرتس" الاسرائيلية أن نتنياهو طلب من المؤسسة الدفاعية ومجلس الأمن القومي العمل على ما يسمى موجز النقاط الثماني، الذي يلخص مطالب إسرائيل الأمنية لاتفاق الوضع النهائي كما حدد من قبل في عهد حكومة إيهود أولمرت.
ومن المتوقع أن تتخذ اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رسميا قرار استئناف المفاوضات اليوم الإثنين.
ويعتقد المسؤولون الإسرائيليون أن الفلسطينيين يفضلون افتتاح المفاوضات بمناقشة الحدود - وهي قضية يعتقد الفلسطينيون أنهم يملكون فيها ميزة على الإسرائيليين بسبب تقارب الموقف الأميركي مع موقفهم بهذا الخصوص.
وقد وافق الجانبان على المطلب الأميركي بمناقشة القضايا الجوهرية لاتفاقية الوضع النهائي وهي الحدود والقدس والأمن والمياه والمستوطنات واللاجئين. لكن لكل طرف أولوياته التي سيختار أن يتم التركيز عليها، والتي يفضل أن يتم بدء المفاوضات بها.
وسيغادر نتنياهو إلى شرم الشيخ هذا الصباح لعقد اجتماع مع الرئيس المصري حسني مبارك حول المحادثات المقبلة. وسيرافقه وزير الصناعة والتجارة والعمل بنيامين بن ألعيزر.
في هذه الأثناء، من المتوقع أن يصل المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط جورج ميتشل اليوم لإطلاق المفاوضات، وسيلتقي نتنياهو يوم الأربعاء. وسيعقد ميتشل أول لقاء له مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس في وقت لاحق هذا الأسبوع.
وسوف يمضي المبعوث الفترة الأولى من المحادثات متنقلا في رحلات مكوكية بين القدس ورام الله. في القدس، سيجتمع بداية مع المحامي يتسحاق مولخو، الذي شارك في التفاوض مع الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات خلال فترة نتنياهو الأولى كرئيس وزراء.
وقال مسؤول كبير في الحكومة الإسرائيلية: "سيتم إجراء المفاوضات من خلال قنوات متحفظة قدر الإمكان وضمن إطار محدود".
وكجزء من مطالبه بتوسيع ملخص أولمرت، طلب نتنياهو أن يشمل الموجز معلومات مفصلة حول نزع سلاح أية دولة فلسطينية في المستقبل ونشر الجيش الإسرائيلي على حدودها الشرقية لمنع تهريب الأسلحة.
وكتب الوثيقة الأصلية رئيس قسم التخطيط في هيئة الأركان الإسرائيلية والذي يشغل اليوم منصب قائد سلاح الجو الإسرائيلي إيدو نيهوشتان. وتشمل شروطها الرقابة الإسرائيلية على المعابر الحدودية الفلسطينية، وحرية الطيران الإسرائيلي في الأجواء الفلسطينية، والسيطرة الإسرائيلية على الموجات الكهرومغناطيسية إضافة إلى محطات للتحذير المبكر في الضفة الغربية. وقد أبدت كل من إدارة بوش والسلطة الفلسطينية تحفظات على الملخص في ذلك الحين.
وبينما لم يحدد نتنياهو فريقا للمفاوضات كما فعل أسلافه باراك وأولمرت، فقد استعدت السلطة الفلسطينية جيدا من خلال مسؤولين بمستوى عال ومنهم ياسر عبد ربه، صائب عريقات ومحمود عباس نفسه وهم أصحاب سنوات من الخبرة في التفاوض مع إسرائيل. كما يملك الفلسطينيون ما يسمى بـ"وحدة دعم المفاوضات" التي عملت باستمرار لما يزيد عن عقد.
أما على الجانب الإسرائيلي فإن مولخو هو مستشار نتنياهو الوحيد الذي يملك شيئا من الخبرة في التفاوض مع الفلسطينيين.
ويفسر المراقبون أن تردد نتنياهو في تجهيز فريق للمفاوضات يعود إلى خوفه من التسريبات. إلا أن مصدرا في مكتبه أخبر الصحيفة أن هناك كما هائلا من العمل يجري قبيل استئناف المحادثات.
ويبقى من غير الواضح ماهي الالتزامات التي أقنعت الفلسطينيين باستئناف المفاوضات حتى بصورة غير مباشرة.
وقال أمين سر السلطة الفلسطينية الطيب عبد الرحيم أمس إن ميتشل قد أحضر في زيارته الأخيرة إلى رام الله رسالة من الرئيس الأميركي باراك أوباما تتضمن الالتزام الأميركي بحل الدولتين وإنهاء الاحتلال الذي بدأ عام 1967، وبياناً ملزم يعلن أن الدولة الفلسطينية المستقبلية ستكون مستقلة ومتصلة جغرافيا.
وأشار عبد الرحيم إلى أن ميتشل قال إن الولايات المتحدة ستتخذ خطوات ضد أي استفزاز أو تصرف من قبل أي من الجانبين من شأنه التأثير على المحادثات- بما في ذلك تغيير السياسة الأميركية مع ذلك الجانب.
وأخبر عباس الولايات المتحدة بمقترحاته الجديدة في ما يتعلق بالبناء الاستيطاني وهدم المنازل في القدس الشرقية، التي يعتبرها الفلسطينيون استفزازات. وسيلتقي الرئيسان الفلسطيني والأميركي في واشنطن لاحقا هذا الشهر.
وتحدث عبد ربه عن وجود نية في التزام أميركي لاتخاذ موقف سياسي واضح وإجراءات تجاه كل من يرتكب عملا استفزازيا فيما بدا انه إشارة إلى وجود موقف خاص بقضية الاستيطان الإسرائيلي.
وقال إن "التعريف الواضح للأعمال الاستفزازية هو الاستيطان وهذا ما يجمع عليه الكثيرون خاصة الأميركيين والعالم بأسره فهذه هي القضية الأساسية حتى الآن التي تعيق المفاوضات".
وأضاف أنه "على ضوء مثل هذه الالتزامات من الممكن أن نقبل هذه المحادثات غير المباشرة بما في ذلك عملية التنقل التي سيقوم بها السيناتور جورج ميتشل بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني".
وشدد عبد ربه على أن الفلسطينيين يريدون من هذه المفاوضات إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وحل قضايا الحدود والقدس واللاجئين وسواها من القضايا.
ودعا العالم والإدارة الأميركية لممارسة رقابة جدية على كل سلوك استيطاني تقوم به إسرائيل سواء بالقدس أو في جميع الأراضي الفلسطينية "من اجل وقف هذه النشاطات وقفا تاما".
وقال امين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ياسر عبد ربه ان قرار الذهاب لمفاوضات غير مباشرة مع إسرائيل سيتخذ في اجتماع للجنة التنفيذية فور عودة الرئيس محمود عباس من جولته الخارجية.
واكد عبد ربه، في تصريحات لإذاعة "صوت فلسطين" الرسمية أن التوجه الفلسطيني هو لاتخاذ قرار باتجاه استئناف المفاوضات.
وكانت مصادر صحافية اسرائيلية ذكرت اليوم انه تقرر بدء المحادثات غير المباشرة بين السلطة الفلسطينية واسرائيل منتصف هذا الأسبوع بمناقشة الترتيبات الأمنية في الضفة الغربية ومصادر المياه.
وقال مسؤول إسرائيلي كبير لصحيفة "هآرتس" الاسرائيلية أن نتنياهو طلب من المؤسسة الدفاعية ومجلس الأمن القومي العمل على ما يسمى موجز النقاط الثماني، الذي يلخص مطالب إسرائيل الأمنية لاتفاق الوضع النهائي كما حدد من قبل في عهد حكومة إيهود أولمرت.
ومن المتوقع أن تتخذ اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رسميا قرار استئناف المفاوضات اليوم الإثنين.
ويعتقد المسؤولون الإسرائيليون أن الفلسطينيين يفضلون افتتاح المفاوضات بمناقشة الحدود - وهي قضية يعتقد الفلسطينيون أنهم يملكون فيها ميزة على الإسرائيليين بسبب تقارب الموقف الأميركي مع موقفهم بهذا الخصوص.
وقد وافق الجانبان على المطلب الأميركي بمناقشة القضايا الجوهرية لاتفاقية الوضع النهائي وهي الحدود والقدس والأمن والمياه والمستوطنات واللاجئين. لكن لكل طرف أولوياته التي سيختار أن يتم التركيز عليها، والتي يفضل أن يتم بدء المفاوضات بها.
وسيغادر نتنياهو إلى شرم الشيخ هذا الصباح لعقد اجتماع مع الرئيس المصري حسني مبارك حول المحادثات المقبلة. وسيرافقه وزير الصناعة والتجارة والعمل بنيامين بن ألعيزر.
في هذه الأثناء، من المتوقع أن يصل المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط جورج ميتشل اليوم لإطلاق المفاوضات، وسيلتقي نتنياهو يوم الأربعاء. وسيعقد ميتشل أول لقاء له مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس في وقت لاحق هذا الأسبوع.
وسوف يمضي المبعوث الفترة الأولى من المحادثات متنقلا في رحلات مكوكية بين القدس ورام الله. في القدس، سيجتمع بداية مع المحامي يتسحاق مولخو، الذي شارك في التفاوض مع الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات خلال فترة نتنياهو الأولى كرئيس وزراء.
وقال مسؤول كبير في الحكومة الإسرائيلية: "سيتم إجراء المفاوضات من خلال قنوات متحفظة قدر الإمكان وضمن إطار محدود".
وكجزء من مطالبه بتوسيع ملخص أولمرت، طلب نتنياهو أن يشمل الموجز معلومات مفصلة حول نزع سلاح أية دولة فلسطينية في المستقبل ونشر الجيش الإسرائيلي على حدودها الشرقية لمنع تهريب الأسلحة.
وكتب الوثيقة الأصلية رئيس قسم التخطيط في هيئة الأركان الإسرائيلية والذي يشغل اليوم منصب قائد سلاح الجو الإسرائيلي إيدو نيهوشتان. وتشمل شروطها الرقابة الإسرائيلية على المعابر الحدودية الفلسطينية، وحرية الطيران الإسرائيلي في الأجواء الفلسطينية، والسيطرة الإسرائيلية على الموجات الكهرومغناطيسية إضافة إلى محطات للتحذير المبكر في الضفة الغربية. وقد أبدت كل من إدارة بوش والسلطة الفلسطينية تحفظات على الملخص في ذلك الحين.
وبينما لم يحدد نتنياهو فريقا للمفاوضات كما فعل أسلافه باراك وأولمرت، فقد استعدت السلطة الفلسطينية جيدا من خلال مسؤولين بمستوى عال ومنهم ياسر عبد ربه، صائب عريقات ومحمود عباس نفسه وهم أصحاب سنوات من الخبرة في التفاوض مع إسرائيل. كما يملك الفلسطينيون ما يسمى بـ"وحدة دعم المفاوضات" التي عملت باستمرار لما يزيد عن عقد.
أما على الجانب الإسرائيلي فإن مولخو هو مستشار نتنياهو الوحيد الذي يملك شيئا من الخبرة في التفاوض مع الفلسطينيين.
ويفسر المراقبون أن تردد نتنياهو في تجهيز فريق للمفاوضات يعود إلى خوفه من التسريبات. إلا أن مصدرا في مكتبه أخبر الصحيفة أن هناك كما هائلا من العمل يجري قبيل استئناف المحادثات.
ويبقى من غير الواضح ماهي الالتزامات التي أقنعت الفلسطينيين باستئناف المفاوضات حتى بصورة غير مباشرة.
وقال أمين سر السلطة الفلسطينية الطيب عبد الرحيم أمس إن ميتشل قد أحضر في زيارته الأخيرة إلى رام الله رسالة من الرئيس الأميركي باراك أوباما تتضمن الالتزام الأميركي بحل الدولتين وإنهاء الاحتلال الذي بدأ عام 1967، وبياناً ملزم يعلن أن الدولة الفلسطينية المستقبلية ستكون مستقلة ومتصلة جغرافيا.
وأشار عبد الرحيم إلى أن ميتشل قال إن الولايات المتحدة ستتخذ خطوات ضد أي استفزاز أو تصرف من قبل أي من الجانبين من شأنه التأثير على المحادثات- بما في ذلك تغيير السياسة الأميركية مع ذلك الجانب.
وأخبر عباس الولايات المتحدة بمقترحاته الجديدة في ما يتعلق بالبناء الاستيطاني وهدم المنازل في القدس الشرقية، التي يعتبرها الفلسطينيون استفزازات. وسيلتقي الرئيسان الفلسطيني والأميركي في واشنطن لاحقا هذا الشهر.
وتحدث عبد ربه عن وجود نية في التزام أميركي لاتخاذ موقف سياسي واضح وإجراءات تجاه كل من يرتكب عملا استفزازيا فيما بدا انه إشارة إلى وجود موقف خاص بقضية الاستيطان الإسرائيلي.
وقال إن "التعريف الواضح للأعمال الاستفزازية هو الاستيطان وهذا ما يجمع عليه الكثيرون خاصة الأميركيين والعالم بأسره فهذه هي القضية الأساسية حتى الآن التي تعيق المفاوضات".
وأضاف أنه "على ضوء مثل هذه الالتزامات من الممكن أن نقبل هذه المحادثات غير المباشرة بما في ذلك عملية التنقل التي سيقوم بها السيناتور جورج ميتشل بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني".
وشدد عبد ربه على أن الفلسطينيين يريدون من هذه المفاوضات إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وحل قضايا الحدود والقدس واللاجئين وسواها من القضايا.
ودعا العالم والإدارة الأميركية لممارسة رقابة جدية على كل سلوك استيطاني تقوم به إسرائيل سواء بالقدس أو في جميع الأراضي الفلسطينية "من اجل وقف هذه النشاطات وقفا تاما".