القدس-ترجمة فلسطين برس- نشر التلفزيون الإسرائيلي اليوم تقريرا للصحافية هنريكا تسيمرمان كشفت فيه بعض خبايا وأسرار تجنيد العملاء الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية ولعبة العقل الدائرة بين جهاز الشاباك الإسرائيلي والأجهزة الأمنية الفلسطينية.
وقال التقرير أن التعاون مع جهاز الشاباك الإسرائيلي أصبح ظاهرة خطيرة جدا في الشارع الفلسطيني فهناك آلاف العملاء كالسرطان منتشرين بالضفة وغزة وآخذين بالازدياد وفقا للتقرير فإن
حكومة حماس بالفترة الأخيرة قررت قتل اثنين يتعاملون مع إسرائيل منذ 15 سنة وتم قتلهم , وهناك 10 آخرين بنفس التهمة.
وينقل التلفزيون عن مواطنة تسمى منى من رام الله تقول بأنها تؤيد حكم الإعدام لمن يتعاون مع إسرائيل ويضيف التقرير بأنه في سجن الظاهرية وباريحا وبنابلس يحتجز اليوم حوالي 60 سجين فلسطيني ثبت عليهم من قبل محاكم السلطة الفلسطينية بالخيانة والتعاون مع إسرائيل , وحكم علي عدد منهم بالإعدام , ولكن أبو مازن لم يعطي أوامره بذلك لغاية اليوم ومقابل ذلك , بغزة عدد العملاء المعتقلين آخذ بالازدياد وتنفيذ الإعدام مستمر ,و شرطة السلطة الفلسطينية وخاصة قوات
الأمن التابعة لحماس تدير حرب عقلانية مع الشاباك بغزة".
ويشير التقرير إلى أن شبكة الانترنت بالواقع هي إحدى أدوات الاتصال الوحيدة مع العالم الخارجي ولكن الخوف الفلسطيني هو من أن الاستخبارات الإسرائيلية تستغل الشبكة لتجنيد عملاء لها.
ويضيف التقرير أنه منذ خروج إسرائيل من قطاع غزة , تجنيد عملاء تحول لعملية معقدة جدا , والتي تتطلب قدرة كبيرة من الشابك وقوات الجيش الإسرائيلي , والفلسطينيين يدعون من جانبهم انه بأوقات علاج أبناء العائلات الذين يصلون لمستشفيات إسرائيل يتلقون دعوات للتوجه للشاباك".
ويلتقي التلفزيون في تقرير مصور مع بعض العملاء الفارين داخل إسرائيل فزكريا عميل يختبيئ بإسرائيل , يخشى الكل , وهو دعانا لعدة تقارير بشمال البلاد حتى وصلنا لمخبئه , الشاباك جنده عندما كان بسن السابعة عشر وعرضوا عليه 2000 شيكل شهريا يقول زكريا" قالوا لي إذا عملت معهم سيساعدوني , وقعنا على عقد إذا كشفت سيأخذونني إلى إسرائيل " .
ويضيف التقرير :" أحد أعمامه شك به وسلمه لتنظيم كتائب شهداء الأقصى , هرب زكريا لإسرائيل , ولكن على الرغم من ذلك فهو ليس مرتاح _ السلطة الفلسطينية تلاحق العملاء أيضا داخل المناطق الإسرائيلية , بأماكن مثل الرملة واللد وبئر السبع وتسلمهم لسجون السلطة الفلسطينية .
رياض : إسم مزيف , عمل لـ17 سنة مع الشاباك ومع الشرطة واختبأ بالقدس , قبل 3 سنوات خطف على أيدي السلطة الفلسطينية , أخذ للضفة الغربية ومر عليه تعذيب صعب حتى نجح بالهروب " يقول رياض:" تم خطفي من القدس قبل 3 سنوات , وحكم علي بالإعدام من الشرطة الفلسطينية , وأخشى أن يحاولوا خطفي مرة أخرى " .
وبين لعبة العقل هذه بين الشاباك وقوات الامن الفلسطينية هناك جماعات مسلحة تأخذ القانون بيدها , مثل صلاح عواد من غزة , الشاباك كان يعطيه مئات الدولارات داخل علبة سجائر يضعها له بأماكن مختلفة بجانب دكان بقالة أو مركز شرطة , طلبوا منه نقل أخبار عن عشرات من نشطاء الجهاد الإسلامي , ومن بينهم مصنعي الصواريخ , وبعد مرور وقت ألقى عليه القبض وتم إعدامه .
وهذا رابط الفيديو يظهرون به كيفية إعدام العملاء ورأي الشارع الفلسطيني بهم.
http://www.global-report.co.il/yahav/a371394--
وقال التقرير أن التعاون مع جهاز الشاباك الإسرائيلي أصبح ظاهرة خطيرة جدا في الشارع الفلسطيني فهناك آلاف العملاء كالسرطان منتشرين بالضفة وغزة وآخذين بالازدياد وفقا للتقرير فإن
حكومة حماس بالفترة الأخيرة قررت قتل اثنين يتعاملون مع إسرائيل منذ 15 سنة وتم قتلهم , وهناك 10 آخرين بنفس التهمة.
وينقل التلفزيون عن مواطنة تسمى منى من رام الله تقول بأنها تؤيد حكم الإعدام لمن يتعاون مع إسرائيل ويضيف التقرير بأنه في سجن الظاهرية وباريحا وبنابلس يحتجز اليوم حوالي 60 سجين فلسطيني ثبت عليهم من قبل محاكم السلطة الفلسطينية بالخيانة والتعاون مع إسرائيل , وحكم علي عدد منهم بالإعدام , ولكن أبو مازن لم يعطي أوامره بذلك لغاية اليوم ومقابل ذلك , بغزة عدد العملاء المعتقلين آخذ بالازدياد وتنفيذ الإعدام مستمر ,و شرطة السلطة الفلسطينية وخاصة قوات
الأمن التابعة لحماس تدير حرب عقلانية مع الشاباك بغزة".
ويشير التقرير إلى أن شبكة الانترنت بالواقع هي إحدى أدوات الاتصال الوحيدة مع العالم الخارجي ولكن الخوف الفلسطيني هو من أن الاستخبارات الإسرائيلية تستغل الشبكة لتجنيد عملاء لها.
ويضيف التقرير أنه منذ خروج إسرائيل من قطاع غزة , تجنيد عملاء تحول لعملية معقدة جدا , والتي تتطلب قدرة كبيرة من الشابك وقوات الجيش الإسرائيلي , والفلسطينيين يدعون من جانبهم انه بأوقات علاج أبناء العائلات الذين يصلون لمستشفيات إسرائيل يتلقون دعوات للتوجه للشاباك".
ويلتقي التلفزيون في تقرير مصور مع بعض العملاء الفارين داخل إسرائيل فزكريا عميل يختبيئ بإسرائيل , يخشى الكل , وهو دعانا لعدة تقارير بشمال البلاد حتى وصلنا لمخبئه , الشاباك جنده عندما كان بسن السابعة عشر وعرضوا عليه 2000 شيكل شهريا يقول زكريا" قالوا لي إذا عملت معهم سيساعدوني , وقعنا على عقد إذا كشفت سيأخذونني إلى إسرائيل " .
ويضيف التقرير :" أحد أعمامه شك به وسلمه لتنظيم كتائب شهداء الأقصى , هرب زكريا لإسرائيل , ولكن على الرغم من ذلك فهو ليس مرتاح _ السلطة الفلسطينية تلاحق العملاء أيضا داخل المناطق الإسرائيلية , بأماكن مثل الرملة واللد وبئر السبع وتسلمهم لسجون السلطة الفلسطينية .
رياض : إسم مزيف , عمل لـ17 سنة مع الشاباك ومع الشرطة واختبأ بالقدس , قبل 3 سنوات خطف على أيدي السلطة الفلسطينية , أخذ للضفة الغربية ومر عليه تعذيب صعب حتى نجح بالهروب " يقول رياض:" تم خطفي من القدس قبل 3 سنوات , وحكم علي بالإعدام من الشرطة الفلسطينية , وأخشى أن يحاولوا خطفي مرة أخرى " .
وبين لعبة العقل هذه بين الشاباك وقوات الامن الفلسطينية هناك جماعات مسلحة تأخذ القانون بيدها , مثل صلاح عواد من غزة , الشاباك كان يعطيه مئات الدولارات داخل علبة سجائر يضعها له بأماكن مختلفة بجانب دكان بقالة أو مركز شرطة , طلبوا منه نقل أخبار عن عشرات من نشطاء الجهاد الإسلامي , ومن بينهم مصنعي الصواريخ , وبعد مرور وقت ألقى عليه القبض وتم إعدامه .
وهذا رابط الفيديو يظهرون به كيفية إعدام العملاء ورأي الشارع الفلسطيني بهم.
http://www.global-report.co.il/yahav/a371394--