فصل آخر
يعد رحيل درويش(أديبا) رحيل مدرسة شعرية
كانت تفاجئ مرتاديها بتطور منهجها أو تغيره في كل فصل من فصول
إصداراتها
كانت تحفزهم على التحليل والقراءة المكثفة للموروث والتحصل على الثقافة العامة
وتفتح مساحات أكبر لعملية التخييل المثقف
تنتصر لكون المعنى في معنى المجاز والدلالات رافضة المعنى الواحد ومنحازة إلى
التعددية ترفض التقييد وتنطلق واعية بفوضى البوح
حين يكون لكل لفظ معنى يعصف بالمتلقي ولا يختبئ خلف معدتها
شغل درويش القراء بماذا يكتب
وشغل الشعراء بكيف يكتب
عكفنا على دراسة خاماته لنبني منها ونمزجها مع خاماتنا
فكان يدهشنا ويثبت أنه مازالت أبواب كثيرة لم تطرق في كتابة لشعر
ليكون هاجسنا التسكع بحثا عنها
كان مسكونا بالإيقاع شعرا عصيا على النثر
يحلم بالقصيدة المستحيلة
ويطاردها ابتكارا طوال حياته كفراشة ملَّت من الضوء الاعتيادي
وحلقت بحثا عن جوهر المنار العاطفي
لم يعتذر عما فعل بنفسه و بعشاق الأدب
حين دفعهم إلى التحليق في هاوية البحث عن الغير ممكن
ولم يعتذروا عما فعلوا مثله
لماذا تركت القصيد وحيدا
وجوهرك العاطفي استحال الصهيلَ
وغاب بعينيه في الزمكان
وخلَّف آثاره الذبذبات على بعد رمش
وجذبة سيجارة ثانية
أأغرتك في صفحات اللسان
تعاريف ثابتة
للهوى المستحيل
وأدركت أن طريق الصعود
التصاق بطين الخطايا
وفتنته الثامنة
لماذا تركت القصيد وحيدا
ستنمو عليه الطحالب (روجا)
ويختبر العابرون الحصار
و تكرار تصفيقه
عادة في سلوك الحديث
تموت العصافير بين الجليل
وبين صهيل القصيدة
لا عشق إلا الفناء
يقول لي القلب:
لا شيء بينهما
ربما يخلق الحب
من ذلك ال (لم يكن)
ربما يخلق الشعر من ذلك ال( لم يكن)
ربما يخنق البوح فيه
ولكنه يستحق مفاضلة الانحناء
ما كنت أوقن بالقلب
لو لم يكن رقمي المداد
ولا بالهوى حين يصبح
ا0اا0
واحد صفر
وواحد واحد صفر
ولا شيء آخر
ماكنتُ...
لكنه لا يقين
سوى الموت
والموت رب الهوى
مطلقٌ
والهوى قاتل
ا0اا0
.......
يعد رحيل درويش(أديبا) رحيل مدرسة شعرية
كانت تفاجئ مرتاديها بتطور منهجها أو تغيره في كل فصل من فصول
إصداراتها
كانت تحفزهم على التحليل والقراءة المكثفة للموروث والتحصل على الثقافة العامة
وتفتح مساحات أكبر لعملية التخييل المثقف
تنتصر لكون المعنى في معنى المجاز والدلالات رافضة المعنى الواحد ومنحازة إلى
التعددية ترفض التقييد وتنطلق واعية بفوضى البوح
حين يكون لكل لفظ معنى يعصف بالمتلقي ولا يختبئ خلف معدتها
شغل درويش القراء بماذا يكتب
وشغل الشعراء بكيف يكتب
عكفنا على دراسة خاماته لنبني منها ونمزجها مع خاماتنا
فكان يدهشنا ويثبت أنه مازالت أبواب كثيرة لم تطرق في كتابة لشعر
ليكون هاجسنا التسكع بحثا عنها
كان مسكونا بالإيقاع شعرا عصيا على النثر
يحلم بالقصيدة المستحيلة
ويطاردها ابتكارا طوال حياته كفراشة ملَّت من الضوء الاعتيادي
وحلقت بحثا عن جوهر المنار العاطفي
لم يعتذر عما فعل بنفسه و بعشاق الأدب
حين دفعهم إلى التحليق في هاوية البحث عن الغير ممكن
ولم يعتذروا عما فعلوا مثله
لماذا تركت القصيد وحيدا
وجوهرك العاطفي استحال الصهيلَ
وغاب بعينيه في الزمكان
وخلَّف آثاره الذبذبات على بعد رمش
وجذبة سيجارة ثانية
أأغرتك في صفحات اللسان
تعاريف ثابتة
للهوى المستحيل
وأدركت أن طريق الصعود
التصاق بطين الخطايا
وفتنته الثامنة
لماذا تركت القصيد وحيدا
ستنمو عليه الطحالب (روجا)
ويختبر العابرون الحصار
و تكرار تصفيقه
عادة في سلوك الحديث
تموت العصافير بين الجليل
وبين صهيل القصيدة
لا عشق إلا الفناء
يقول لي القلب:
لا شيء بينهما
ربما يخلق الحب
من ذلك ال (لم يكن)
ربما يخلق الشعر من ذلك ال( لم يكن)
ربما يخنق البوح فيه
ولكنه يستحق مفاضلة الانحناء
ما كنت أوقن بالقلب
لو لم يكن رقمي المداد
ولا بالهوى حين يصبح
ا0اا0
واحد صفر
وواحد واحد صفر
ولا شيء آخر
ماكنتُ...
لكنه لا يقين
سوى الموت
والموت رب الهوى
مطلقٌ
والهوى قاتل
ا0اا0
.......